الجناح الطائر راين جيجز السريع المهاري
نعم انه جيجز الفنان جيجز الرائع جيجز الطائر المهاري تألق في سماء الأولدترافلد (ملعب الأحلام) نعم تألق واضح دام لستة عشر سنة هل يستمر تألقك وإبداعك يا راين هذا ما سنعرفة من خلال متابعتنا لك هيا دعونا نطلع على بعض من سيرة هذا اللاعب
بطاقته الشخصية
ولد راين جيجز في التاسع والعشرين من نوفمبر في سنة 1973 في مدينة كارديف الولزية
وزنه يبلغ 68 كجم ويبلغ من الطول 180سم يلعب في نادي مانشستر يونايتد
أنتقل راين جيجز إلى أنجلترا وهو لم يتعدى الثامنة من عمره حيث من هنا بدأ ممارسة كرة القدم وفي الرابعة عشر من عمره أخذه مدربة إلى مدرسة مانشستر
::مسيرة إبداع مستمر::
جيجز هو ملك لليونايتد واليونايتد هي ملك لجيجز معادلة نادراً ما تجدها في لاعب كرة قدم أنه اللاعب الذي بقي مخلصاً للنادي
جيجز وقع لليونايتد وهو في السادسة عشر من عمره بعد إعجابة لكل من مدير الكشافة في المدرسة والمدرب الكبير السير أليكس فيرغسون
ظهر لأول مرة في الدوري في العام 1991م وكان بديلاً لدينس إروين ولعب في المباراة الأخيرة من عمر نفس الدوري في الدربي وكان مسجلاً الهدف الوحيد لليونايتد
في العام 1992 باتت الفرص سانحة لجيجز في اللعب بعد إصابة شيرب وبكل إقتدار كسب ثقة ألسير في الجبهة اليسرى مبهرناً للجميع أنه نجم قادم بقوة في الملاعب الخضراء
جيجز هو النجم الوحيد تقريباً الذي واكب كل البطولات التي أحرزها اليونايتد مع ألسير حيث لعب مع كل النجوم التي مرت من عام 1991إلى العام 2005
المبدع الرائع جيجز الطائر المهاري كان إذا كان في قمة تألقة وبسرعته المميته يقتل كل من يأتي إليه حيث كان أحد الموهوبين في الجناح الأيسر أيضاً بصفاته هذه كان أحد توج الأولدترافولد بالإضافة أيضاً مهارته تتحسن مع تقدمه في السن وهذا أروع ما يميزه. ""هدفه الأعجوبه"" أمام آرسنال أثار إعجاب الجميع ليس ذلك فقط فقد كان الراين أحد أفضل الموهبين في تسجيل الأهداف العظيمة لا يتعب لا يكل لا يمل .
موسم 1998-1999 ربما لم يكن أحد أفضل المواسم لجيجز فقد غاب بعض المباريات المهمة كان له بعض الأشياء الرائعة مثل الهدف الذي سجله على آرسنال ""الهدف الأعجوبة"" وأيضاً هدفه الرائع أمام نوت فورست وهدفه أمام اليوفي ربما هذا أهم ما عمله جيجز في موسم 1998-1999
رايان جيجز كان رائع جداً في الموسم 1999-2000 ربما كان من أحد أفضل المواسم لجيجز فقد كان يعذب مدافعي الخصم بمهاراته وسرعته وعندما لعب جيجز كان يقدم بخبرته وسرعته الرائعة أفضل ما يقدم في كرة القدم. أيضاً كانت لديه رغبة كبيرة جداً بالفوز و الحركة الكبيرة وأيضاً لعب كجناح كلاسيكي في هذا الموسم وهذا ما جعل من جيجز يُبدع ويُمتع الجماهير بسحباته الرائعة جداً
في موسم 2000-2001 كانت سحبه من 55 متر أمام تشارلتون والتي أعطاها لسولسكيار كانت من أحلى لعبات الراين جيجز المرحلة الشتوية للموسم كان جيجز مدهشاً جداً حيث سجل وصنع الأهداف و أرهب المدافعين . جيجز أيضاً أحرز أحد أفضل أهدافه أمام برادفورد من ضربة حرة. جيجز أصيب في هذا الموسم
جيجز كان نسبياً متعافي من الجرح في موسم 2001-2002 ولكنه لا يعتبره أحد مواسمه الأفضل .أخفق اليونايتد في فتح دفاعات الخصم في أولدترافولد ولم يلعب أمام ليفركوزن في دوري الأبطال.الطائر الويلزي أحرز في هذا الموسم تسعة أهداف ومع ذلك لم يعجب المناصرين أدائه و أيضاً كان جيجز يلعب دور القائد في غياب روي كين.
في موسم 2002-2003 واجه جيجز تحديه الأكبر لحد الآن بعد بداية معقولة أخذ لعبه بالإنخفاض الحاد وبض الأنصار بدأو بالسؤال عن مستقبل الجناح الطائر الويلزي في أولدترافولد
كثرت الإشاعات حينما أستبدل أمام بلاكبيرن ثقة جيجز في نفسه بدأت في الإنخفاض وأيضاً شجاره في غرفة الملابس أمام بعض أصدقائه كان له أثر كبير جداً في إنخفاض مستواه.
بدأ جيجز بالعودة إلى مجده السابق كان هناك إحراج كبير جداً للويلزي عندما تغيب عن المباراة أمام آرسنال .السير أليكس فيرغسون ساعده كثيراً في العودة بعدما غير مركز إلى الهجوم بدلاً من موقعه في الجناح الأيسر هذا لم يغير الكثير من الأشياء لكنه ساعد جيجز على العودة تدريجياً عندما أحرز جيجز هدفين أمام يوفنتوس في الديلي ألبي عادت له الثقة من جديد وخصوصاً بعد هدفه الثاني حينما أخترق الدفاع محرزاً الهدف
في موسم 2003-2004 بعد مغادرة بيكهام كان المنفذ الأول للضربات الحرة لمانشستر يونايتد أحرز جيجز أيضاً في هذا الموسم تسعة أهداف
في مايو 2005 وقع جيجز لليونايتد لسنة 2007 الموسم الماضي كان يشكل ثنائياً في آخر الموسم مع أوشيه في الإرتكاز في خط المنتصف وقد نجح نجاحاً كبيراً
مميزات جيجز:
السرعة:يمتلك سرعة كبيرة جداً
السيطرة على الكرة:سرعة بدون تثبيت للكرة وبدون توازن ليس منها فائدة لكن جيجز كان ليده التوازن الفريد لإستغلال سرعته
الإبداع:تمريراته السحرية و كراته الخفية التي يرفعها فوق الخصم كانت من أهم ما كان يتميز به جيجز فقد كان يضرب الخصم بقوة بهذه الحركة
سجل جيجز الناصع:
- كان يدعى بأسم رايان ويلسون إلى أن تغير أسمه والمسمى به حالياً رايان جيجز
- بالرغم من أن رايان جيجز دولي ويلزي إلا أنه كان قائداً لفريق تلاميذ مدارس إنجلترا
- إنتقل رايان جيجز إلى انجلترا في عمر السابعة .إنضم إلى دين ليتعلم كيف يلعب كرة القدم.
- في نهاية موسمه الأول فاز جيجز بجائزة أفضل لاعب شاب.هو اللاعب الوحيد الذي ربح مرتين في موسم 1992و1993
- هدفه على آرسنال كان قد أختير أفضل هدف لليونايتد مدى التاريخ وأيضاً مجلة البي بي سي أختارت الهدف كأفضل هدف في موسم 1998-1999
- يحمل جيجز الهدف الأسرع في تاريخ اليونايتد حيث سجل بعد 15 ثانية فقط ضد ساوثمبتون حيث فاز اليونايتد بــأربعة أهداف لهدف.
- يحمل جيجز أيضاً السجل المشترك لأوسمة بطولة الدوري برصيد 8 أوسمة
- جيجز أصبح ممثل لليونسيف حملة لمنع الألغام الأرضية من قتل الأطفال في سنة 2002
- جيجز أيضاً كان من المناصرين لحملة التمميز العنصري في كرة القدم-أبوه أسود.
-جيجز يملك مع مانشتسر يونايتد 597 مباراة دولية سجل خلالها 136 هدف.
بطولاته مع اليونايتد :
كم هي كثيرة البطولات كم هي رائعة مع الرايان
قد أكون كتبت مسيرة هذا اللاعب لكني لم استطع كتابتها بأكملها ولو كتبت لن أستطيع فكتاب لا يفي حق هذا اللاعب الكبير العظيم.
نعم أمتعني وأنا أشاهد لم يخيب ظني وأنا أشاهد إبداعاته داخل المستطيل الأخضر فقد كنت فقط أراه وحده .
هي قدم تكون ساعة أو ساعتين أو ثلاث هي أكثر من أخذت من وقتي يومياً في كتابه هذا الموضوع لكني وأنا أكتبه أستمتع بالكتابه عن أحد أفضل من مروا في تاريخ مانشستر يونايتد قد يكون جيجز ويلزياً ولهذا لا تسلط عليه الأضواء كثيراً.
قالها عصام الشوالي لو كان جيجز إنجليزياً لأرينا الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بين يديه لكن الصحافة لها دور كبير.
قد يكون عد تسليط الضوء على الرايان جيجز أحد أبرز ما يميزه لدينا عشاق الشياطين فلا ضغوط ولا شيء من هذا القبيل.
نعم كتبت عن أكثر اللاعبين لكني أنتظرت كل تلك الفترة لأكتب وأسطر أجمل وأحلى ما كتبت عن اللاعب المميز رايان جيجز الرائع والممتع الذي يعتبر الأسطورة الحية لمانشستر يونايتد في هذا الوقت فلا أحد أوفى من هذا الوفاء ستة عشر سنة في نادٍ واحد لم تغيره ولم تستطع كم أنت رائع يا رايان كم أنت مذهل يا أحلى لاعبي المانشستر في يوم من الأيام
نعم قد أكون بالغت بعض الشيء لكن والله من شاهد رايان جيجز نهاية التسعينات وبداية الألفين لن يقول بأن ما كتب ليس صحيحاً نعم ما شاهده شاهد جميع فنون الكرة من شاهده شاهد مانشستر يونايتد في أحلى وأرقى فترات عزها من شاهده من الوهلة الأولى سيعشقة ويحبه.
بالرغم من كبره في السن إلا أنه لا زال يقدم وسيقدم الكثير في هذا الموسم .
جيجز شكراً لكل ما قدمته لنا من بطولات وأمجاد تسطرت بأسمك